الانتخابات التشريعية في لبنان:
مقاربة فلسفية سياسية، الآثار على
أنظمة دول المنطقة
كلمة جورج سعد
(رئيس الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون )
لماذا موضوع الانتخابات التشريعية؟ ننتهز فرصة الانتخابات التشريعية القادمة في لبنان )أيار 2022( لعقد مؤتمر جامعي حول هذا الموضوع فائق الأهمية. العقد الاجتماعي في الفلسفة الأخلاقية والسياسية هو مفهوم تبلور في عصر التنوير يركز على صوغ الحكم الأمثل للدولة على الأفراد. بحسب هذه النظرية عبر انتخاب ممثلي الشعب )الانتخابات التشريعية( يرضى الأفراد بشكل ضمني أو صريح أن يتخلوا عن بعض حرياتهم ويخضعوا لسلطة الحاكم الذي يجسد هكذا قرار الأغلبية. رغم أن الفكرة ليست جديدة ولا يمكن أن تكون جديدة ألن تجارب سياسية جمة تمت قبل عصر التنوير بكثير،الآن العقد الاجتماعي ارتبط كمفهوم بمؤلف جان جاك روسو الشهير. في موضوع النمط الانتخابات الاختلاف كبير بين السياسيين والمحللين والأحزاب اللبنانية. أي قانون انتخابي يعتبر الأفضل تمثيلا في لبنان؟ رست الأمور على قانون ال .2017 من الواضح أن الانتخابات ستحصل في جو مشحون ومتوتر بين مختلف القوى السياسية وفي ظروف شديدة الصعوبة )80% من الشعب اللبناني يلامس الفقر المدقع بفعل تدني قيمة الرواتب والأجور(. ولكن هذه الانتخابات تتميز بواقعة جديدة اسمها 17 تشرين. قبل 17 تشرين 2019 غير بعده. اندلعت ثورة فعلية في لبنان ناقمة على السلطة الفاسدة )كلن يعني كلن( البد أن تقوم بدور في الانتخابات المقبلة. فهل ستستطيع هذه القوى، قوى المجتمع المدني خرق التركيبة التقليدية الطائفية الفاسدة أم أن خلافاتها وتشرذمها ستقضي عليها. في هذا المؤتمر سوف نحاول حصر المواضيع المقترحة في ثالثة محاور: المحور الأول )الجلسة الأولى(: الانتخابات التشريعية من منظور فلسفي سياسي المحور الثاني )الجلسة الثانية(: الانتخابات التشريعية في البلدان الأخرى )فرنسا، كوريا، العراق..( المحور الثالث )الجلسة الثالثة(: الانتخابات في لبنان.
مؤتمر الانتخابات التشريعية
الانتخابات التشريعية في لبنان: مقاربة فلسفية سياسية، الآثار على أنظمة دول المنطقة
كلمة جورج سعد
(رئيس الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون )
لماذا موضوع الانتخابات التشريعية؟ ننتهز فرصة الانتخابات التشريعية القادمة في لبنان )أيار 2022( لعقد مؤتمر جامعي حول هذا الموضوع فائق الأهمية. العقد الاجتماعي في الفلسفة الأخلاقية والسياسية هو مفهوم تبلور في عصر التنوير يركز على صوغ الحكم الأمثل للدولة على الأفراد. بحسب هذه النظرية عبر انتخاب ممثلي الشعب )الانتخابات التشريعية( يرضى الأفراد بشكل ضمني أو صريح أن يتخلوا عن بعض حرياتهم ويخضعوا لسلطة الحاكم الذي يجسد هكذا قرار الأغلبية. رغم أن الفكرة ليست جديدة ولا يمكن أن تكون جديدة ألن تجارب سياسية جمة تمت قبل عصر التنوير بكثير،الآن العقد الاجتماعي ارتبط كمفهوم بمؤلف جان جاك روسو الشهير. في موضوع النمط الانتخابات الاختلاف كبير بين السياسيين والمحللين والأحزاب اللبنانية. أي قانون انتخابي يعتبر الأفضل تمثيلا في لبنان؟ رست الأمور على قانون ال .2017 من الواضح أن الانتخابات ستحصل في جو مشحون ومتوتر بين مختلف القوى السياسية وفي ظروف شديدة الصعوبة )80% من الشعب اللبناني يلامس الفقر المدقع بفعل تدني قيمة الرواتب والأجور(. ولكن هذه الانتخابات تتميز بواقعة جديدة اسمها 17 تشرين. قبل 17 تشرين 2019 غير بعده. اندلعت ثورة فعلية في لبنان ناقمة على السلطة الفاسدة )كلن يعني كلن( البد أن تقوم بدور في الانتخابات المقبلة. فهل ستستطيع هذه القوى، قوى المجتمع المدني خرق التركيبة التقليدية الطائفية الفاسدة أم أن خلافاتها وتشرذمها ستقضي عليها. في هذا المؤتمر سوف نحاول حصر المواضيع المقترحة في ثالثة محاور: المحور الأول )الجلسة الأولى(: الانتخابات التشريعية من منظور فلسفي سياسي المحور الثاني )الجلسة الثانية(: الانتخابات التشريعية في البلدان الأخرى )فرنسا، كوريا، العراق..( المحور الثالث )الجلسة الثالثة(: الانتخابات في لبنان.
الأرشيف
Recent Posts
نداء لدعم النازحين في لبنان
نوفمبر 18, 2024بمناسبة عيد العمال
نوفمبر 18, 2024نشاطات “مؤتمر فلسفة القانون” في الكويت
أبريل 24, 2024